اما أنه لعارُ علينا جميعاً
الأخوه الأكارم
السلام عليكم ورحمته تعالي وبركات
عساكم جميعاً أينما كنتم بخير وعافيه
إخوتي الأكارم بصراحه يعجز التعبير فيما أود أن أكتبه من الخِزي والخيبه التي أصابتنا جميعاً نحو أهلنا وقريتنا الحبيبه
أنا شخصياً سأظل أكرر دوماً في كل المحافل سوف أنادي قريتي بالحبيبه فما أدري هل هذا هو شعور الكثير منكم أم شعور بعضكم البعض
فإذا كانت تلك القريه التي نشأتم فيها وترعرعتم في حواريها وشهدت لكم أجمل وأروع أيام صباكم تنال منكم ذلك الكُره والهجر والنسيان من شبابها
الذين نشهد لهم وتشهد لهم القريه أيضاً بالمقدرات والكفاءات والمُؤهِلات في شتي المجالات قد نسي الجميع القريه حتي ولو بِكِلمه طيبه تجاهها
فماذا تننظر منهم بعد ذلك ؟؟؟
القريه الحبيبه وأهلها ومُنشأتِها كانت ولا زالت تنتظر الكثير والكثير من أبنائِها لكي يقدموا لها الدعم والسند لكي تنمو وتنهض من السبات الذي لازمها طويلاً
بفضل الله تعالي قريتنا الحبيبه من أكبر قُري ريفي القولد مساحةً ومن أكثر القُري أيضاً في التعداد السُكاني فكم كُنا نتمني من الشباب أن نتحد جميعاً كما كان أباؤنا سابقاً كانوا برغم ظروفهم الصعبه يبذلون الغالي والنفيس في كل ما يهم القريه سافروا من أجل المشروع الزراعي ومن أجل التعليم ومن أجل الكثير جداً الذي يهم القريه وأهلها فيا تري هل كان يأمل أباؤنا أن يأتي أبناؤهم ويسيروا علي نهجِهم في قيادة مسيرة القريه ويبذلون جُل جهدهم من أجلها.
بفضل التنميه والعمران والتكنلوجيا تقدمت الكثير من القري بجهود وخدمات أبناؤها خاصة المُغتربيين فلقد نادينا نحن والإخوه الكرام في المنتدي السابق وفعلاً شُكلت هنالك لجان بذلت الغالي والنفيس من أجل الدعم والسند للقريه وللمدرسه خاصةً بعد ما كان قد أصابها الدمار والهجران أخص هنا مدرسة البنين أما بالنسبه لمدرسة البنات فقد سعي الإخوه جاهدين لدعم المدرسه بالكثير من المتطلبات ولكن عندما لم يهتم الكثير من الشباب بتلك الأمور تكاسل الشباب الذين كانوا علي رأس الدعم والمتابعه.
لا يسعني في هذه العجاله إلا وأن أتقدم بخالص شكري وتقديري للإخوه الذين كانوا في مقدمة الدعم والسند الأخ الكريم / ماهر أحمد عمر والأخ عبد الله بخيت فقد قاموا بجهد كبير ومُقدر بإرسال أجهزه كمبيوتر للمدرسه وعند زيارتي للمدرسه في العام 2012 شهدت بعيني تلك الأجهزه ولا ننسي أيضاً جهود الأخ الأستاذ/ عمار سعيد أبو زيد والأخ الأستاذ عباس حسن فضل والأخ الأستاذ حسن الجيلي والأخ وليد عبد المولي وشخصي والأخ فيصل ختمي فقد قدم هؤلاء دعمهم المادي تلك الأيادي والجهود لو كانت وجدت من يقف معها ويقدم لها السند والدعم لكانت القريه اليوم من أرقي القري تقدماً وتطوراً
وأتقدم بشكري أيضاً للأخ الأستاذ الشيخ / محمد ميرغني الطاهر الذي هو أول من سجل زياره للمدرسه وتفقد نواقصها وحوجتها وكتب لنا في المنتدي السابق كلاماً رائِعاً كان هو الذي أشعل حرارة الدعم والسند الذي قام به الأخوه الأفاضل الذين تطرقت لهم.
سائلاً الله أن يبارك لهم في ما أنفقوا
ولكن لازال الأمل قائم
ونتمني من الشباب أن يفيق من تلك السبات والغفوة التي أصابته
والله نحن لا زلنا مستعدين أن نبذل قصاري جهدنا من أجل القريه الحبيبه وأهلها لكي تقدم للقريه ولو قليلاً مما منحته إلينا جميعاً لكن نتمني من الإخوه التكاتف والوحده وشد السواعد من لديه مقدره وإستطاعه يساهم بقدر مايستطيع ومن لم يستطيع فليتقدم بالفكره والرآي السديد ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
قريتي الحبيبه ومرتع صباي لكي مني ولِكل أهلك ولحواريها فائق شكري ومودتي وتقديرييييييييييييييييي
إبن من أبنائك المُحبين
